Tuesday, August 12, 2008

الرشفة الاولى



يعيدني ايقاعك الى عزف قديم
حين قلت كلمتي الاخيرة

الرشفة الثانية


اسرفت اليوم في أناقتي .. خلعت قلبي و ارتديت عقلا صاخبا بالمشاريع

انتعلت الكعب العالي لأطل به على مزاجي

و حملت كلاتج كبيرة لتسع كل ذكرياتي

و ذهبت الى هناك

جلست منزوية...... الا عنك

كنت حاضرا في كل التفاصيل

تناولت حياتي التي لطالما كانت ألذ و أشهى من حياتك

رسمت تقاطيع وجهك بعود ثقاب

واشعلت سيجارا و تركته يحترق

استنشق بملل حكايات منسوجة من دخان

رحت اعلك الوقت بقراءة ايميلاتك الشبه خاوية الا من عنوانك البريدي

كنت اهرب بابتسامة ساخرة كلما تذكرت عناقنا

كم انا مشدوهة بقدرتك على الانسلاخ والاكتفاء بحياة قاحلة
؟!
اقسوا على نفسي كلما ذكرتك


كم أنـت محظوظ باعتناقك حب لا يؤمن بالآخرة ؟

كم هو مؤسف ان تعيش علاقة لمحاولة أن تثبت أنك لا تزال قادراً على التحليق حتى وإن لم تكن تملك أجنحة

؟؟؟؟؟
الرشفة الثالثة


أتصرف كشعري الطائش الذي لا يقبل الاستقامة أبدا

الطريق الى قلبي معبد و لكن دمي متجلط

بدأت تكسب احترامي بعدما فقدت جزءا من عقلك

الرشفة الرابعة

ربما لانك لم تعتاد ان تمتطي امرأة يفوق معدلها 98 بالمئة

كلما اقتربت منك أكثر زاد يقيني بأنه هو رجلي الاوحد

أصبح غيابك جزءا مني حتى بدأت اهمله وأعتني ببشرتي



الرشفة الخامسة



بعدما تتلمذ على أيدي فلاسفة جاء بفلسفة الالغاء

كيف لي أن أؤمن بتشريع أنا بنظره عاهرة و أستحق مئة جلدة؟

نحن نتلقى دروسا خصوصية في التربية الوطنية على أيدي مدرسين محترفين من مختلف الجنسيات


اذا اقفل الاحمق المضيق بسدادة سنتحول جميعا الى مشروبات غازية بانتظار الفوران



الرشفة السادسة



بما أنك وقعت في حب طفلة فعليك اللعب بالطين
والا فابحث عن امرأة تلعب بك

و كما قال أميرسون " كل بطل يصبح في النهاية مملا



الرشفة السابعة



وأنها لسكرة ........................................................حتى النصر




26 Comments:

Blogger Barlamany said...

سيدتي

لا أعلم ان كنت بدأت ادمن كلماتك .. كل ما أعلم أن رشفاتك هنا تجعلنا نسرف في ...الشرب .... في الكرب ...وفي الحــــــب .. أحياناً !


استوقفتني الكثير من العبارات ...

* كم أنـت محظوظ باعتناقك حب لا يؤمن بالآخرة ... "
وأي حظٍ أجمل من هذا ؟! تذكرت عندما عاتبني أحد الاصدقاء في نقاش عقيم حول الحب فأنهيته بتصريح أنني بعثي الحب ! فتجهم وجه صديقي و أطلقت ضحكةً صدحت بالمكان صاحبها الكثير من الألم!! "...


* بدأت تكسب احترامي بعدما فقدت جزءا من عقلك
" سؤال مهم هنا .. منهم هؤلاء ؟؟.. خطيره هذه القاعده قد تورث لنا مجانين.. أو قد تعيد صياغة مفهوم احترامنا !"


* اذا اقفل الاحمق المضيق بسدادة سنتحول جميعا الى مشروبات غازية بانتظار الفوران
" اللـــــــــــه .. أعجبتني كثيراً .. عزيزتي هذا الأحمق لن يغلق المضيق بسداده ! يكفي أن يضع اصبعة فنفور كلنا سويا :))

* و كما قال أميرسون : كل بطل يصبح في النهاية مملا
" وكل عاشق يصبح بالنهاية شهيـــــد ... نحن نفخخ أنفسنا بسيل من المشاعر و نقدم على الحب بخطى ثابته .. نغرق و نضيع .. و نخرج أشلاءاً "


رائعة هي الرشفات .. توقفت عند أجملها .. فاسمحيلي بالاطالة...

تحياتي

4:31 PM  
Blogger SolaimaN said...

بدأت تكسب احترامي بعدما فقدت جزءا من عقلك

،،

فكرة تستحق ان تكون قانونا ملزما لكل من يعتد بذكائه ،،الاهبل

لا سيما ،، الساسه منهم

عندها سيكون للرشفه طعما الذ ومتعة اطول

،،

اما الخامسه

فلا عزاء لنا،،، في زمن استوردنا فيه الزبال والسقا من بلده

ليتسيدنا ونحن الاحرار

،،

اخيرا

ببطل حب ولعب بالوحل ،، يصير ، والا راحت علي ؟

;)

5:14 PM  
Blogger lawyer said...

الرشفه الثانيه

سكت
انبهرت بوصفك حالتي

الثالثه


و السادسه





ممكن ان تكون المرأه اوفى من الرجل

ولكن ان تكون المرأه ارجل و اقوى منه

هذي خساره كبيره له


دعيه يرتشف جرعاتك لعله يكبر
او يفهم معنى الحب الحقيقي



رسمت تقاطيع وجهك بعود ثقاب

واشعلت سيجارا و تركته يحترق

استنشق بملل حكايات منسوجة من دخان

رحت اعلك الوقت بقراءة ايميلاتك الشبه خاوية الا من عنوانك البريدي



وبعدها اقول لنفسي
ما تعب حاله ابد




اقسوا على نفسي كلما ذكرتك

كم أنـت محظوظ باعتناقك حب لا يؤمن بالآخرة ؟



فاك عمره !!




بما أنك وقعت في حب طفلة فعليك اللعب بالطين
والا فابحث عن امرأة تلعب بك


لعلها تنتقم مني

و تبكي انت بعدها علي

8:09 PM  
Blogger نون النساء said...

أصبح غيابك جزءا مني حتى بدأت اهمله وأعتني ببشرتي



اتمنى البلوغ لمرحلة الإلتفات الى نفسي
بدلاً من إنتظار الآخر ان يلتفت.. في يوم ما ويفهم.. رساله واحده مما اكتبه




صهبه كلامج يذبح هالمرة

12:16 AM  
Blogger charisma said...

كم أنـت محظوظ باعتناقك حب لا يؤمن بالآخرة ؟

كم هو مؤسف ان تعيش علاقة لمحاولة أن تثبت أنك لا تزال قادراً على التحليق حتى وإن لم تكن تملك أجنحة

ابى اضحك ابى اضحك وبعدين ابجى من هالعباره اااااااخ يا صهبااء

*****

اقسوا على نفسي كلما ذكرتك

انا بعد

*****


بما أنك وقعت في حب طفلة فعليك اللعب بالطين
والا فابحث عن امرأة تلعب بك


ابدعتى
:**

1:58 AM  
Blogger أتيت متاخرة said...

صهباء
أستوقفني هذا البوست كثيرا فهو يصف امرأة وقعت في كأس الحب حتى الثمالة حتى وان أنكرت ذلك بكلمات مدوية

سأدمن رشفات القهوة المرة اذا كنتي ستصنعينها لنا بهكذا حرفنة

1:19 PM  
Blogger 7osen said...

مبدعة جداً
جداً

وكلماتك لا حدود لها

و
عندما لا تكون هناك حدود يصبح الامر مخيفاً جداً


بعدما تتلمذ على أيدي فلاسفة جاء بفلسفة الالغاء
كيف لي أن أؤمن بتشريع أنا بنظره عاهرة و أستحق مئة جلدة؟

تصدقين كلامج يستاهل كل هذا الغياب

5:15 AM  
Blogger عثماني said...

لم ارتو من تلك الرشفات

اشعر اني بحاجة لجرعات اكبر

مبدعة انتي اخيتي صهباء

4:25 AM  
Blogger Catalina said...

wow!

Your words cut right into my heart beat and create a symphony of chaos. You're inevitably gifted.

12:05 PM  
Blogger ملاحـظـة said...

انتي مصييييييبه
:)

11:40 PM  
Anonymous Anonymous said...

كأنني في مصح
وكل شيء متوفر
الوحدة
تكفي عن الدواء

في المصح جمال لا يحد
عندما ينطفيء نور الازعاج
تتبلور نعم الدنيا

ما الرشفات سوى شموع
تضيء لكي تنطفيء
لحظات بعدها لحظات

11:28 AM  
Blogger LonDonY said...

:)
ما راح اكمل الرشفات
بعد رشفتي الاولى قررت الاحتفاظ بما تبقى
نبي انتنطع






ايه نسيت
..وانا بعد اقول
انتي مصيييييبة


شكرررا

9:23 AM  
Blogger Fahad Al Askr said...

الرشفة الخامسة مسكرة حد الإمتاع

10:09 AM  
Blogger charisma said...

مبارك عليج الشهر حبيبتى
من عواده ان شاءالله
:*

7:07 AM  
Blogger الزين said...

مبارك عليج الشهر

وينعاد عليج بالعفو والعافية يارب

12:02 PM  
Blogger طائر بلا أجنحة said...

أقسم بكفري لكل ما هو ثابت
و تمردي على كل ما هو قائم
......أني أقف بعجز أمام كؤوسك

عزيزتي إن كان لثورة أنثى من عنوان فهو أنتي

====
كم أنـت محظوظ باعتناقك حب لا يؤمن بالآخرة ؟
كم هو مؤسف ان تعيش علاقة لمحاولة أن تثبت أنك لا تزال قادراً على التحليق حتى وإن لم تكن تملك أجنحة
؟؟؟؟؟
الرشفة الثالثة

أتصرف كشعري الطائش الذي لا يقبل الاستقامة أبدا
الطريق الى قلبي معبد و لكن دمي متجلط
بدأت تكسب احترامي بعدما فقدت جزءا من عقلك
======

صهباء

أنتِ تألق الأنثى كما يجب أن يكون

يوم سعيد سيدتي

4:15 PM  
Blogger تمام تلاوي said...

الطريق الى قلبي معبد و لكن دمي متجلط

و
أصبح غيابك جزءا مني حتى بدأت اهمله وأعتني ببشرتي
هذا شعر كبير
ـــــــــــــــــ
غيابك شيخ كبير
عليّ إذن
أن أداري الزجاج المكسر بين الأغاني
وأدعو له -كاذب النبرات- بطول البقاء..

5:00 PM  
Blogger Unknown said...

جميل جدا ودائما اقول لا يمكن لأحد ايقاف مشاعر المرأة

12:39 PM  
Blogger charisma said...

حبيبتى انتى
تقبل الله طاعتج وعيدج مبارك
:*

8:14 PM  
Anonymous Anonymous said...

ولكل كأس من حروفك نصيب


....



عطش
أمن جديد ؟؟



وحدة تبي اتعرف عليج منذ أن عرفت الطريق إلا سكراتك ...)

10:36 AM  
Anonymous Anonymous said...

فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة - The Culture of Defeat - بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.
هذه دراسة لمشاكل مصرالرئيسية :

1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4 - العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 - ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
6 - الطاقة المتجددة كبديل للطاقة النووية. فالطاقة النووية لها محاذيرها وهذا ماسوف نشرحه بالتفصيل.
ارجو من كل من يقراء هذا ان يزور ( مقالات ثقافة الهزيمة) فى هذا الرابط:

http://www.ouregypt.us/culture/main.html

12:49 PM  
Blogger ميرامار said...

رائعة يا صهباء

5:17 AM  
Blogger نون النساء said...

مر وقت طويل

:)

9:12 AM  
Blogger charisma said...

miss u
:*

6:47 AM  
Blogger 9ahba'a said...

Barlamany
Sulaiman
lawyer
Charisma
7osen
catalina
anonymous
fahad alaskr
Barrak
mishari
londony

نون النساء
عثماني
اتيت متأخرة
ملاحظة
طائر بلا اجنحة
الزين
تمام تلاوي
ميرامار

شكرا جميعا على المشاركة التشجيع و التحفيز

أاسف على عدم الرد المباشر على التعليقات ظروف اتمنى ان لا تعيد نفسها

:***********

11:22 AM  
Blogger Mother Courage said...

woooooooooow

2:04 PM  

Post a Comment

<< Home