الرشفة الاولى

قطيع ماشية ارهقته ارض جدباء فاوصلك الى برالامان

اثنان و خمسين " على وشك رجال" سلموك مطرقة النشاز
ترفعها فترتفع بهجة سوق الاسهم, تسقطها فتسقط معها آلاف الاقنعة
يلزم ذاك الكرسي دهاء لا يملكه سوى من اعتاد الدناسة
اعتاد ابتسامة باهتة لا لون لها ,حتى الاصفر يصبح زاهيا امامها
اعتاد التحليق بالارصدة على حساب جاري لتنمية تحتضر
المال الهدف و الكرسي الوسيلة

الرشفة الثانية

نحن نعين و نعاون على قمع الفرح
و التناقض الفكري و الخيانات الموقوتة
على حرق القوانين امام محطة وقود
على سرقة المال العام في وضح الوعي
على انحدار الاخلاقيات اسفل خط الصفر
على حزب وليد لحظة ما يجمعهم غير العنجهية
المال الهدف و الكرسي الوسيلة

الرشفة الثالثة

افرازات العلف التالف لم تعد صالحة للرعية
فلونها اسود يميل الى المأتم
و رائحتها اصبحت خانقة للحريات
و مذاقها يثير الرغبة في التقيأ
تسبب شلل الافكار و جنون العقل
فكيف لوزارة المواشي ان تتصرف؟


الرشفة الرابعة

اما انت يا وطني
فقلبي ينفطر كلما رأيت الدمع منك ينهمر
شعبك صنع الدستور و راح يهتك بعرضه
شعبك اقترف الفساد في حضن وطن احترف الحب
فما اصبح للنزاهة عنوان؟ فقط بريد الكتروني

وما اصبح للغيوريين عدد؟ أشباه قبيلة

وطني يجلس على قارعة الموت, فهل من طبيب؟


الرشفة الخامسة
الرشفة السادسة

وانت

انت فرحي المتدفق بين هموم الوطن

انها لسكرة...................................................حتى النصر