الرشفة الاولى

الرشفة الثانية

أقول لا تحبيني وايد

الرشفة الثالثة

الرشفة الرابعة

الرشفة الخامسة

جئت متأخرا

فالحب لا يوزن بمكيال

و لا يقبل المنطق

جئت متأخرا

لان حبك خرج عن نطاق التغطية
و أصبحت بارادته أسير

جئت متأخرا

لأنني أعقد مساءاتي بك حتى لا تتساقط حياتي و تتناثر ذكريات

لأن قبلتك المبتذلة تشعل العاهرة فيني

لأن قبلتك اكثر قدرة على التعبير منك

لأنك اليانصيب الذي لعب بقدري

لأن العاطفة من دونك زهرة سخيفة كالعرفج

لأنني شيدت لنا قصرا فيه سرير و كأس فودكا و
فراشات تحوم حولنا تحرسنا الا من لص القدر

لأن نبضاتي تتمرجح كطفل حين أسمع الارض تقبل خطواتك

لأنك من اجتاح نفق الرغبة

لأنه لا مفر

لأن جسدي أصبح لا ينطق الا لغتك

لأني لا أبلغ نشوتي الا بالضغط على زناد فحولتك

جئت متأخرا

لأنك أربكت أيامي و أصبتني بعمى الالوان
فأصبحت ألبس الاسود لأحتفل
و الاحمر لاستفز مشاعرك

لأنني استطيع الحياة من دونك ولكن يومي سيكون محايدا كالماء
لا طعم له
لا صبغة
لا عطر

لأن نظراتك تبعث عطرا بالرغبة

لأنه لا محالة

لأنني قد أكون باذخة الانوثة بنية اغرائك

لان معك فقط أمارس الأنوثة بضمير

جئت متأخرا

لأنك قضيتي الأولى و مسرح عملياتي

لأنني مفتونة بجمال عقلك المسرف

لأنك لست ظل رجل انما محرقة تقيني برد الشتاء

لأنني في كل مرة ابحث فيها عن رومانسيتك أتعثر بحجر موضوعيتك

الرشفة السادسة

جئت متأخرا

لأنني وقعت في حبك دون موعد


أنها لسكرة .................................حتى النصر