الرشفة الاولى
الرشفة الثانية
..............................
الرشفة الثالثة
ربما انت جميل لانك محاط ببشاعة
ربما تكسيك الذنوب لكني لا اراها بمرآتي
ربما خطواتي تليها عثرات لكن يكفيني شرف المحاولة
ربما اكون رقما بهاتفك لكن صوتك له رائحة و ملمس و مذاق معتق
ربما شقاوتك لا تملك المنطق لكنها تفسر فتنة الموقف
ربما افقد التركيز و انت معي و لكني احتفظ باتزان جمالية اللحظة
ربما بالنظر اليك فرحي مجنون لا يطاق لكن بنظرك الي فرحي ينحني حياءا
ربما تكون هي عشيقتك لكني مرضك المزمن مدى الحياة
ربما احببتك كما لم احب من قبل لكني احبك كما ساحب لآخرة مرة
ربما لم اؤمن يوما بالمؤسسة الزوجية لكني انتسبت اليها
ربما لا يستهويني عبدالمجيد لكنه يوقظ في نفسي فراشة
ربما اكتب تلك السطور لانني كتلة تساؤلات و شكوك
ربما الموت حق لكن كثيرا ما اراه باطل كعلاقتك بها
ربما مضاجعة الميت فعل شاذ لان الميت لا يحس بلذة كالتي احسها معك
ربما الانتخابات نزيهة لان رئيس مجلس الامة منصب مضمون كضمانك لي
ربما انا بحاجة لرشفة تعيد في جسدي نبضه
الرشفة الرابعة

الرشفة الخامسة
ربما احسد رجال الدين لانهم مسؤولون عن جسدي و احلامي .. عن جياع الارض و كل المظلومين و المستعمرين

الاحياء منهم و الاموات ليتك كنت المسؤول
ربما كتلة 33 وليدة شرف شعب لكن الحكومة اعتادت العهركما اعتدت اتصالاتك
ربما نكست الاعلام بوفاتك لكن الكويت انتكست من بعدك و انا ايضا
ربما احسدك لان باستطاعتك تجاهلي و انا لا اقوى مقاومتك
ربما اجد الحرية في كأسي لكني افقدها معك
ربما رشفاتي سخيفة لكنك تقرأني
ربما بدأت اهذي لانك لا تسمعني
ربما لا افقه ما اقول لكني متبحرة في ثنايا قلبك و هذا الاهم
ربما علي التوقف فهذا انت على هاتفي النقال

و انها لسكرة.............................حتى النصر