Monday, July 31, 2006

.......الرشفة الاولى

جرح
دامي في الداخل ينزف و شيئا من الذات ضاع بلا رجعة
كفانا عنف و غضب و تسييس لطفولة كانت

كانت تحلم بضحكة....بغنوة...ببارني و تلي تبييز....بحلوى و شوكولا
تحلم بشقاوة بعذوبة .....بنعومة الوليد
تحلم...تغني....يا طبطب....ترقص....يلعب
اما الآن فهي اشلاء متفحمة لملامح اطفال بلا مضمون لا فرق بينها و بين القتلى سوى حجم التابوت ...فهو
اصغر ....هو ارخص
الرشفة الثانية...........

اما وعدكم لنا بالنصر و الثائر للكرامة العربية فنحن بانتظاره.....بالزغاريد و الهلاهل و صور السيد و المزيد من التوابيت و الكفن....فتوابيتنا اقتصادية حجما و ثمنا...

و حكوماتنا العربية ستتكفل بالاغاثة ...فما عليكم الا الوفاء بالوعد ... و النصر آت آت...!!!!

الرشفة الثالثة...

الرشفة الرابعة ...

بالمناسبة.... على طاري النصر ما هو النصر؟
هل هو انتصار اسرائيل في الحرب و خسارتها بالمعركة ؟
هل هو بقاء حزب الله او السيد؟
ام هو اغلاق السفارة الامريكية في الكويت و ترحيل السفير؟

الرشفة الخامسة...

لم يبقى الا الاحساس بالوهم و الخدعة ضارب في اعماق النفس...

و انها لسكرة................حتى النصر

11 Comments:

Blogger sologa-bologa said...

اقتباس "اما الآن فهي اشلاء متفحمة لملامح اطفال بلا مضمون لا فرق بينها و بين القتلى سوى حجم التابوت ...فهو
اصغر ....هو ارخص" انتهى

رشفة مُرةٌ من كأس مترعةٍ بواقع مؤلم كئيب

ألم يحن الوقت كي نترع كؤوس الإنسانية بماء الحب والرحمة والحرية
ألم يحن الوقت كي نتجرع تلك الكؤوس

أيتها الحرية
اترعي كؤوسَنا من خمرِك الصافي كي نرشف منها هانئين

5:36 AM  
Blogger luloo said...

اما الآن فهي اشلاء متفحمة لملامح اطفال بلا مضمون لا فرق بينها و بين القتلى سوى حجم التابوت ...فهو اصغر ....هو ارخص

وصف يعور

2:24 PM  
Blogger barrak said...

لقد ابدعنا باستنكاراتنا باسألتنا الحائرة واتعبنا كؤوسنا معنا رشفات تطرح اسئله لواقع كئيب موحش دفع ثمن هذا الواقع اطفال قانا وبيروت وفلسطين وسنظل نرتشف هذا الكأس ولن يختفي مقدار الظلم والحزن في هذا الكاس
كل مااقوله ماذا اعطيكي اجيبيني

3:32 AM  
Blogger بالديسار said...

سؤالك عن معنى النصر
هو سؤال المليون مثلما يقولون

يعجبني أسلوبك

5:56 AM  
Blogger AyyA said...

Hand me a cup and a cuddle
Salute me with your bottle
Nothing can take my mind away
Noisy around, my world is subtle

This is my salute to children of Lebanon who were buried alive in hate. This is for the mothers who can hear their dead infant’s cries. This is for savagery dressed in clergymen’s attire. This is for life that became…just a wish.
Your post moved me immensely, I sometimes wonder if humanity is still around!

11:43 PM  
Blogger 9ahba'a said...

sologa-bloga
ايماننا بانسانيتنابالحب و الرحمة يزودنا بالامل بكاس من الحرية

متى؟

لا اعلم


luloo
اذا الوصف يعور فما بالك بالحقيقة
!!!!


زكي دندش

اهلا بك في المدونة

لا نريد ان نموت قهرا
فلنتدندش حتى النصر



barrak

دمنا احياء نرشف الظلم تارة و الحرية تارة اخرى

صعب السؤال!!!


بالديسار

مرورك بالمدونة وسام اعتز به فما بالك بالملاحظة !!!


Balqees

هذا حال الامم الضعيفة الخاضعة التي لا يملك حكامها شجاعة اتخاذ القرار
فلا نستطيع محاسبة الدول العربية على مواقفها من لبنان فاساسها ضعيف مهمش .....
شعوبها مقموعة
حكامها دكتاتوريين
بلدان تفتقد الكثير من الحريات الى التقدم و التنمية و التكنولوجيا

فعليها اصلاح ما بالداخل لتتمكن من المشاركة في رسم سياسات المنطقة

Ayya

I believe Humanity is here we only need to stimulate it

am blessed with your comment
pass by more often

5:27 AM  
Blogger 9ahba'a said...

مدينة الكائنات..

اسعدني مرورك و يثلج صدري مقتل 45
من جنود الاحتلال
و اموت في الدقيقة 60 مرة
عندما اتذكر مجزرة قانا
و موت 900
مدني لبناني

فاين هو النصر؟

3:05 AM  
Blogger 9ahba'a said...

احترم وجهة نظرك لكني اختلف معك فيها
....
يكفي قتلا او شهداء كما تريد تسميتهم لنعترف بحجمنا و هزيمتنا و ندعو للحياة للاعمار للتطوير لانقاذ ما تبقى من لبنان مع انه الشيء القليل
انها حرب غير متكافئة و انتصارات وهمية انها انكسارات و انانية يدفع ثمنها اطفال ابرياء

1:56 AM  
Blogger bo9ali7 said...

نعم
النصر هو اكبر عدد من جثث الاطفال وبقاء السيد

النصر هو الافتخار والتباهي وصنع التاريخ بخطف جنديين اسرائيليين ومن ثم حصاد رؤوس الاطفال

النصر هو التهور والاستهتار القيادي وتغيب السياسة والدبلماسية

وسكرة حتى اقتلاع كل العمائم

9:26 PM  
Blogger Unknown said...

لكه
واعطي الكاس وغني

2:13 PM  
Blogger 9ahba'a said...

bo9ali7
و سكرة حتى اقتلاع كل متطرف...

2:27 PM  

Post a Comment

<< Home